نادي الإمارات للسّاعات من فكرة إلى واقع متطوّر

مالك بن عيسى 

مؤسس نادي الإمارات للسّاعات وعضو في أكاديمية GPHG

-تأسس نادي الإمارات للساعات في عام 2020 شهر 7.

- 5 إصدارات الى الآن مع موريتز جروسمان، جيرالد شارلز، شوارز إتيين وڤولكاين وديبيثون.

- بدأ حب السّاعات عندي من عمر الـ 9 سنوات، وحتّى الآن أنا أجمع السّاعات

- بدأ نادي الإمارات للسّاعات أثناء وباء كورونا عندما كان كل شيء مغلقًا. 

شعرت أننا بحاجة إلى مجتمع لجمع جامعي السّاعات معًا. هناك العديد من الأندية الأخرى، لكنني لم أشعر بإحساس المجتمع أو أرى أي أنشطة تحدث، لذلك قرّرت إنشاء نادٍ بنفسي. 

لقد تواصلت مع عدد قليل من الأشخاص عبر إنستغرام لمعرفة ما إذا كانوا مهتمين بالانضمام وكانت الاستجابة إيجابية للغاية منذ البداية. وكان الكثير منهم يعرف بالفعل مجموعتنا من وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي فقد وثقوا بي وكانوا حريصين على الانضمام. منذ ذلك الحين، استغرق الأمر حوالي ستة أشهر للتّحضير والإعلان عن النادي. 

بدأنا بحوالي 15 عضوًا وبعد يوم واحد من الإعلان، تلقيت أكثر من 300 طلب! بالطبع لم أستطع قبول الجميع. لقد احتاجوا إلى أن يكونوا من عشاق السّاعات، لكن لم يكن الأمر بالضرورة متعلقًا بمجموعة ساعاتهم أو عدد السّاعات التي بحوزتهم. والأهم من ذلك أن يكون لديهم حب وشغف للساعات والصناعة.  

أعتقد أننا اليوم المجموعة الأكثر نشاطًا في العالم عندما يتعلق الأمر بالسّاعات. وفي مثل هذا الوقت القصير، تعرف جميع العلامات التجارية والمنصّات من نحن. وأراد الجميع مقابلتنا وسارت الأمور بشكل أفضل مما كنت أتوقعه.  

نحن اليوم منصّة فريدة، ونحن بالفعل متحمّسون للسّاعات. لقد بدأنا العمل على قناة يوتيوب، وقد أجرينا العديد من المقابلات مع الرؤساء التنفيذيين والتي ننشرها على صفحتنا على انستغرام وعلى موقع اليوتيوب.

ونحن أول نادٍ للسّاعات تتم رعايته، وليست أي رعاية، بل من قبل لامبورغيني. كما هو واضح، نحن بالفعل مهمون بما يكفي لجذب علامة تجارية كهذه.